وطني قد كنت تحبوا حبواً
كي تر النور بعد طول الظلامِ
قد بدأنا نرى الطريقُ ضياءٌ
حين نمشي بها لنحو الأمامِ
رغم أن الفساد قدكان لكن
أمل الحل في وجود النظامِ
فإتتنا ريحٌ لها صوت شؤمٍ
ولها غايةٌ هو الانتقامِ
قادها عنصرانِ لاخير فيهم
لايريدان للبلاد السلامِ
كيف لم يفلحوا لأن توكل
قادت العاشقين للإعتصامِ
هم لهم غايةٌ كما قد ذكرنا
ولها جائزة باسم السلامِ
والهدف واحدٌ وكان جلياً
أقلمه هيكله سقوط النظامِوتحقق شرطان مما ذكرنا
ثم جاء الحوارُ للإنقسامِ
وخلافٌ ايضاً تلاه اختلافٌ
وقتالٌ أُحل فيه الحرامِ
واستغل الخلاف بين الاقارب
أجنبيٌ أولاه كل إهتمامِ
فغزانا بجيشه لاستعادة
شرعية هاربٌ بجنح الظلامِ
سقطت باثنتان عامان ولت
واستقالة لبرلمانٍ نظامِ
وبشماعةٍ لها حاربونا
قتلونا عامان يتلوهُ عامِ
واتى رابعٌ ونحن نعاني
بين ظلمين يادعاة السلامِ